19-01-2010 نهاية الأسبوع الماضي، على وقع فاجعة مؤلمة، أبطالها والد وابنه وكنته، انتهت بجريمة بشعة.
حيث تقول المعطيات؛ بأن الولد لايزال تحت وقع الصدمة، بعد أن غدر به من قبل أقرب شخصين إلى قلبه، حيث ضبط والده متلبسا في وضعية غير لائقة مع زوجته، على فراشه وفي بيته، الأمر الذي جعله تحت وقع الصدمة، يقوم بملاحقة زوجته التي فرت إلى وجهة مجهولة وبتر العضو التناسلي لوالده العجوز، الذي لا يزال يصارع الموت إلى حد كتابة هذه الأسطر في مستشفى تيزي وزو، وفي الوقت الذي يقبع الابن المغدور في السجن من دون محاكمة.
هذه الوقائع كانت مادة الملف، الذي فتحه قاضي التحقيق لدى محكمة عزازع¤ة نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن وضع المتهم رهن الحبس المؤقت، رافضا الإدلاء بشهادته ورافضا النطق، حتى بعد أن خرجت القضية من بين يدي عقال المنطقة الذين وقفوا عاجزين أمامها، مما جعلهم يقررون تحويلها إلى العدالة، وتعود وقائع الحادثة إلى أمسية يوم 2 ديسمبر، حينما عاد الشاب المتهم صاحب 31 سنة من عمله على مستوى مقهى الأنترنت التي يملكها، وحال ولوجه البيت وجده خاويا، فما كان منه إلا التوجه إلى غرفة نومه، وما إن فتح بابها حتى صدم بمشهد زوجته في أحضان والده وهما يمارسان الرذيلة، بعد أن تجردا من إنسانيتهما ومن أي روابط أخلاقية، وهو المشهد الذي جرده بدوره من إنسانيته وجرده من وعيه، فقصد المطبخ وحمل سكينا وجه بواسطته عدة طعنات إلى جسد والده، ولم يكتف بهذا القدر، وإنما تعمد أن يقطع جهاز والده التناسلي، بينما تمكنت الزوجة الخائنة من الفرار إلى وجهة مجهولة، بينما نقل العجوز إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته.
و حسب شهود عيان؛ فإن علاقة غرامية قديمة جمعت الضحية بزوجة ابنه، تعود إلى تاريخ عملها عنده بمقهى الأنترنت، والتي استمرت حتى بعد زواجها بابنه، في انتظار ما سيكشف عنه المتهم في حال تكلمه، والضحية بعد أن يتماثل للشفاء.
*صحيفة النهار الجزائرية